التصريح ورد في مقال الجريدة تحت عنوان :
دعوا إلى اعتماد بنوك إسلامية تعمل بالتمويل و الشراكة.
خبراء في الإقتصاد : على الدولة أن تلغي الفوائد الربوية على القروض الموجهة للإستثمار .
دعى خبراء في الإقتصاد الدولة إلى إلغاء فوائد القروض الخاصة بدعم تشغيل الشباب التي تدفع من الخزينة العمومية للبنوك، حيث حذروا من مواصلة دفع هذه الفوائد التي تؤدي إلى نفور الشباب من هذه القروض البنكية التي يعتبرونها ربا ، التي تساهم في إفلاسهم و عدم التقدم في مشاريعهم.
أكد رئيس لجنة المالية و الميزانية بالمجلس الشعبي ، خليل ماحي أن المطالبة باعتماد قروض من دون فائدة في البنوك قد يؤثر على سيرورة هذه المؤسسات المالية التي تعمل بنظام يعتمد على استثمار الأموال للحصول على الفائدة لتغطية نفقات التسيير ، و قال النائب بالمجلس الشعبي الوطني خليل ماحي في اتصال مع النهار أنه سيتم اقتراح إلغاء الفوائد الربوية بالنسبة للقروض الموجهة لصالح الشباب للإستثمار ، تلبية لطلبات المواطنين الذين يريدون العمل بأموال البنوك لكن من دون الفوائد الربيوة .
و أوضح المتحدث أن البنوك هي مؤسسات اقتصادية تعتمد على نظام مالي عالمي و لا يمكن لها أن تقوم بإلغاء الفائدة ، كونها ستترتب عنها خسائر كبيرة ، و بقاء الدولة في دعم هذه الفوائد سيؤدي مستقبلا إلى خسائر و سيؤدي إلى إفلاس الخزينة العمومية لا محالة .
و ذكر المتحدث أنه على الدولة العمل من أجل خلق بنوك خاصة تعمل بهذا النظام دون الإعتماد على الفوائد الربوية ، و تمويل مشاريع الشباب من خلال مؤسسات مالية خاصة تتكفل بمتابعة هذه الملفات .
و من حهته أكد الخبير الإقتصادي مبتول عبد الرحمان في اتصال مع النهار أن الدولة عليها إعادة النظر في النظام المصرفي الوطني و ذلك باعتماد بنوك إسلامية تمول المشاريع الإستثمارية الشبانية بالدخول معهم في شراكة ، و قال مبتول إن الدولة عليها بالذهاب إلى تطبيق الإقتصاد الإسلامي لتحقيق التقدم و التطور مضيفا أن الدول الأوروبية لجأت إلى إلغاء جميع الفوائد على القروض البنكية للخروج من الأزمة عاجلا ، و أشار المتحدث إلى أن العديد من الدول في العالم تسير غلى اعتماد النظام الإقتصادي الإسلامي الذي يعتمد على التمويل و الشراكة دون الإعتماد على القروض الربوية التي أثبتت الأزمة المالية العالمية أنها أنهكن اقتصادياتها و أدت بها إلى الإفلاس.
زايدي افتيس . جريدة النهار.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق