فتوى تقول أن دفع الحكومة لنسبة الفائدة المترتبة عن القرض البنكي لا يرفع عنه حرمة الربا .

نرجو لو يتسع صبركم لقراءة هذا المنشور إلى الأخر ، و الترويج له بأقصى ما يمكن.

إلى الإخوة و الأخوات المتحمسين لنجاح الحملة . شاركوا معنا في وضع النقاط على الحروف حول إشكال لم نكن نتوقعه.

فيه فتوى تقول أن تكفل خزينة الدولة بدفع قيمة الفائدة المحرمة للبنك عوضا عن الشاب الذي يستفيد من القرض ، هذه العملية لا ترفع حرمة الربا عن القرض .

لذلك 
نطلب من كل متحمس لنجاح حملتنا أن يشارك بالإستفسار حول هذا الإشكال لدى الإمام الخطيب القريب من مقر سكناه فنسعى مع بعض في تجميع أكبر عدد ممكن من الأجوبة و وضع حد لهذه الشبهة.

يمكن أيضا لكل واحد أن يراسل أكبر عدد ممكن من أهل العلم عبر شبكة الإنترنت و يفيدنا بالأجوبة التي يتحصل عليها.

الفتوى تقول : لا يجوز للمسلم أن يستفيد من قرض ربوي في حالة ما إذا وجد شخص يدفع للبنك نيابة عنه نسبة الفائدة المحرمة ، لأن هذا يدخل في إطار التعاون على الإثم و العدوان.

ملاحظة : من يشارك في تنشيط هذه المبادرة و يحصل لنا على إجابة من إمام منطقته أو يتلقى إجابة عبر الإنترنت من أحد أهل العلم نرجو أن يراسلنا بها عبر خدمة الرسائل حتى نقوم بنشر الإجابات بشكل جماعي ليكون لها مفعول أكبر

رئيس لجنة المالية بالبرلمان الجزائري . النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني ، خليل ماحي يصرح لجريدة النهار .سيتم اقتراح إلغاء الفوائد الربوية بالنسبة للقروض الموجهة لصالح الشباب للإستثمار .



التصريح ورد في مقال الجريدة تحت عنوان :
دعوا إلى اعتماد بنوك إسلامية تعمل بالتمويل و الشراكة.
خبراء في الإقتصاد : على الدولة أن تلغي الفوائد الربوية على القروض الموجهة للإستثمار .

أحمد عيساوي:قروض تشغيل الشباب حلال ولا وجود لشبهة الربا فيها.


رغم اقتناعنا بأن الكلام الذي سننشره لا يبني دولة إلا أننا سنسلط الضوء عليه من باب فسح المجال للرأي الآخر . الإجتهاد هو لأحد أساتذة الشريعة الإسلامية بالجامعة الجزائرية السيد أحمد العيسوي . دكتور محاضر بجامعة باتنة .إليكم نص الإجتهاد حسب ما ورد في جريدة الشروق :

رد الدكتور أحمد عيساوي، أستاذ الشريعة بجامعة باتنة، على فتوى تحريم قروض تشغيل الشباب، معتبرا تلك القروض وما شابهها جائزة بالمنظور الشرعي الإسلامي، ولا حرج على المستفيدين من الانتفاع بها، حيث لا وجود أصلا لشبهة الربا فيها، وأدلة تغليظ عقوبة المتعاملين بها حسبه لا محل لها في هذه القروض.

الشيخ يحيى بدر الدين صاري يكتب عن الحملة .



الشيخ بدر الدين لمن لا يعرفه هو : إما م وخطيب مسجد الأبرار بالجزائر العاصمة . عضو لجنة الفتوى بالمجلس العلمي لولاية الجزائر . نائب رئيس لجنة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين . رئيس قافلة الجزائر غزة سابقا

القروض الربوية لا تحتاج إلى مليونية لو كانوا يتقون !!

أولا: تحية إكبار واحترام لهؤلاء الشباب الذين تركوا المال الحرام رغم الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها.. صبروا على الفقر، وتركوا الدنيا وزخرفها؛ ابتغاء مرضاة الله، {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 96] أسأل الله أن يعوضكم خيرا، قال الله عز وجل مبشرا المتقين {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3]
ثانيا: بارك الله في تلك الأصوات الشبابية التي

الخبير الاقتصادي الجزائري فارس مسدور يبارك الحملة و يقول أنها جاءت متأخرة.



دعى إلى جعل الجزائر من ضمن الدول المبادرة والرائدة في مجال المصرفية الإسلامية . 

فارس مسدور: "المبادرة متأخرة... والصيرفة الإسلامية ستفتح العديد من الآفاق الاستثمارية في الجزائر"

وفي حديث مع الخبير الاقتصادي الجزائري فارس مسدور، رحب بمثل هذه المبادرة، التي قال أنها نتاج لمجهودات العديد من الأصوات الفردية سواء من مواطنين، أو أئمة، ومختصين اقتصادين، كانوا يطالبون دائما بإلغاء هذه الفوائد الربوية، من القروض البنكية الجزائرية، وعن توقيت الحملة قال مسدور أنها جاءت متأخرة جدا، لأنه كان من الأجدر بالشباب أن يبادر منذ وقت طويل، بالضغط بطريقة حضارية على الجهات المعنية من أجل إلغاء هذا الحاجز الذي يعيق تمويلات المشاريع في الجزائر، وأضاف الخبير الجزائري أنه من حق الفرد الجزائري المسلم أن تراعى حقوقه وحرمات دينه الإسلامي، خاصة وأننا نتكلم عن

إلى من يظنون أنه لا يوجد بديل اقتصادي يوافق الشرع .

شعار و رسالة الحملة.

أنا مواطن(ة) جزائري(ة) مسلم(ة) . أنا أدعم حملة إلغاء القروض الربوية في الجزائر.Je suis algérien musulman.Je soutiens  la campagne pour l'annulation des prêts à intérêt

المتابعون